المشهد اليمني الأول/ صحافه نت
لاتتوقف مطابخ حزب الإصلاح الإخواني عن بث الشائعات والسموم ليلاً نهاراً، وإن كان للكذب معنى آخر سيكون “حزب الإصلاح” وبدون منازع.
حزب متعطش للدماء من عشرات السنوات لم يكتفي بنشر الكراهية وتأجيج المناطقية والطائفية، وتدمير المجتمع والأسرة، ولم يكتفي إلا بزوال الشعب ورحيله ولينعم حزب الإصلاح بالرخاء والسعادة.
العنوان أعلاه هو واقع مرير للحالة الهيستيرية التي وصلت إليها مطابخ العدوان وبالأخص حزب الإصلاح الإخواني جراء الفشل الذريع في إيقاع أطراف صنعاء في حروب وإقتتال داخلي يسيل لعاب حزب الإصلاح لحدوثها، فلا ينتشي هذا الحزب الإرهابي إلا بسفك الدماء وروية التناحر.
لا غرابة ولا عجب فهذا الحزب له إمتداد إخواني دموي منذ نشأة الإخوان المسلمين في أحضان بريطانيا وانتقالهم اليوم للأحضان والمراعي الأمريكية.
وربما من الإيجابي في مطابخ حزب الإصلاح أن الشعب والقارئ أصبح يعرف خلفية كل عنوان مقروء، حتى هذا العنوان سيراه البعض إخوانياً، ولا نعتقد من بعض الزوار الدخول إلا بغرض التسلية والضحك على أكاذيب ومهرجانات حزب الإصلاح للكذب والدجل والتزوير والإفتراء.
وفي الختام نعتذر عن العنوان الإخواني، ونترحم على شهداء أم المجازر السعودية في اليمن مجزرة الصالة الكبرى في ذكراها الأولى، ونشد على أيدي المجاهدين في كل الميادين بأن معركة الإنتقام مستمرة لشهداء مجلس العزاء ولأم محمد ولآلاف الشهداء والجرحى، وبشر الصابرين.